[1]
رصد مركز تونس لحرية الصحافة في تقريره الشهري خلال شهر فيفرى 2015، 18 اعتداء على العاملين في المجال الاعلامي تضرر منه 24 شخصا بدنيا ولفظيا وعديد حالات منع من العمل والتضييق واتلاف معدات أو حجزها وحالتي تتبع قضائي.
وأشار المركز إلى أن الأمنيين تصدروا قائمة المعتدين على الاعلاميين بـ11 حالة انتهاك ثم النيابة العمومية بانتهاكين اثنين إلى جانب مواطنون ومسؤولين رياضيين وحزب سياسي ومشجعي فريق رياضي ومجهولين.
وقد تركزت الاعتداءات وفق التقرير بالخصوص في تونس العاصمة والقصرين 5 حالات لكل منهما فالقيروان بحالتين ثم الحمامات وسيدي بوزيد ومدنين والقيروان.
كما أعرب المركز عن رفضه للاعتداءات الصادرة بشكل خاص عن أعوان الأمن رغم تفهمه لحالتهم النفسية وصدمتهم نتيجة استشهاد زملائهم في مواجهة الأعمال الارهابية.
يُشار إلى أنّ مركز تونس لحرية الصحافة ضبط مع منظمة مراسلون بلا حدود قائمة توصيات لكلّ من الصحفيين وأعضاء الشرطة [2]، تبعا للاعتداءات البوليسية الأخيرة ضد الصحفيين خاصة تلك التي جرت في ولاية القصرين يومي 18 و 22 فيفري الجاري لضمان حوار أحسن بين الصحفيين والشرطة.