طالب المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة في بيان له اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020، رئاسة الحكومة بغلق مكتب تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في أسرع وقت توقّيا من مزيد انتشار العنف والإرهاب في بلادنا، على حد تعبيره. كما عبّر المرصد عن استغرابه من ترخيص الدولة التونسية لتنظيم الدورة التكوينية لسنة 2020/2021 لفرع تونس للاتحاد التي اعتبرها « خطيرة » في الوقت الذي تتواتر فيه العمليات الإرهابية في تونس بفعل غسل دماغ شبابنا في مثل هذه الدورات، وفق قوله.
واعتبر المرصد أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه يوسف القرضاوي يسعى لزرع الفكر الجهادي التكفيري والعنيف أينما يُسْمح له بذلك، مؤكدا أن تونس هي من الدول التي فسحت المجال لفتح مكتب لهذا الاتحاد ليقوم بدورات للتدريب على ضرب مدنية الدولة والنظام الجمهوري في بلادنا.
كما دعا المرصد وزارة الشؤون الدينية إلى توضيح تعاونها مع جمعيات مشبوهة لتكوين الأئمّة، حاثا الأحزاب المدنية والمنظمات الوطنية وجمعيات المجتمع المدني على بذل كل الجهود من أجل الوقوف أمام كل تسيّب في مختلف الفضاءات التعليميّة من شأنه نشر الفكر الظلامي والعنيف، وفق نص البيان.
كلمات البحث :اتحاد علماء المسلمين;تونس;مرصد الدفاع عن مدنية الدولة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.