كشف مدير الاستخلاص بالشركة التونسية للكهرباء والغاز « منير الغابري » في تصريح لاكسبراس اف ام اليوم الخميس ، أن الديون المتخلدة بذمة بعض حرفاء لدى الشركة تتراكم شيئا فشيئا منذ سنة 2011. وقد بلغت إلى أواخر شهر سبتمبر الماضي 1057 مليون دينار.
وأكد « الغابري » ، أن هذا الرقم يعتبر قياسيا ولم يقع تسجيله من قبل، مشيرا إلى أنه يمثل عبئا كبيرا على خزينة المؤسسة ويحد من سيولتها.
وأوضح المسؤول أن هذه الديون منها 36 بالمائة متخلدة بذمة الإدارات العمومية أي الوزارات والبلديات والدواوين، وأن قيمتها تبلغ 382 مليون دينار، وأن قيمة ديون الحرفاء الخواص بلغت 64 بالمائة أي 672 مليون دينار، مشيرا إلى أن المستهلك العادي يستأثر على 521 مليون دينار من قيمة هذه الديون.
ولفت « منير الغابري » الى أن قطع الكهرباء هو عمل عادي ومسترسل وأن الشركة كثفت منه في هذه الفترة للإنذار بالخطر المحدق بميزانيتها. مشيرا الى أن هناك إمكانية للتقسيط إذا استوجب الأمر وأن الشركة ستقوم بدراسة الحالات الإجتماعية الخاصة ومتابعتها حالة بحالة.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.