نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية « محمد علي العروي » اليوم الثلاثاء، في تصريحات إعلامية صحة المعلومات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول هوية الأشخاص الذين كانوا مستهدفين بعمليات الاغتيالات السياسية في ولاية سوسة، مؤكدا أن جميع الأسماء التي وقع تداولها بعيدة عن الحقيقة، رافضا بدوره الكشف عن الأسماء الحقيقية.
وأشار « العروي » إلى ان العملية التي وقع إحباطها نهاية الأسبوع الماضي في ولاية سوسة تندرج ضمن مخطط إرهابي يهدف إلى إرباك المشهد العام والوضع الأمني في البلاد، واعتبر أن ما وقع تداوله من أسماء على خلفية هذه الحادثة هو مجرد إشاعات هدفها إرباك بعض الوجوه السياسية والزج بها في الموضوع.
وقد تداولت وسائل الإعلام ثلاثة أسماء مهددة بالإغتيال في ولاية سوسة وهي « كمال مرجان » و « حامد القروي » و « ألفة يوسف ».
وأكّد المتحدث باسم الداخلية أن جميع العمليات الارهابية التي وقعت مرتبطة إرتباطا وثيقا وأن خلية إرهابية تقف وراء عمليات الإغتيال ارتبط بعض المنتمين إليها بتيار أنصار الشريعة.
كلمات البحث :إغتيال;سوسة;محمد علي العروي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.