أعلن عبد العزيز الصيد محامي سامي الفهري في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك اليوم الأربعاء 06 نوفمبر 2019، أن الأبحاث انطلقت مع موكله الموقوف في الصباح الباكر و دامت حوالي 13 ساعة متواصلة.
وأكد الصيد أن الموضوع لم يكن حول كاكتوس ما قبل الثورة بل كانت الأسئلة حول الشراكة مع سليم الرياحي و كيفية فض الخلاف بين الطرفين حول شركة آيت برود، مشددا على عدم وجود أوراق أو إخلالات أو مخالفات.
وقال المحامي في تدوينته إن عشرات الأعوان نفذوا حملات مداهمة و تفتيش بمقر الشركة و القناة ومنزل الفهري ولم يجدوا إلا ابنتيه القاصرتين فضلا عن مداهمة منازل الأقرباء و بعض الأصدقاء، مؤكدا أن التفتيشات و الأبحاث تواصلت إلى ما بعد آذان الفجر.
وأضاف المحامي في تدوينته:
« ترى عمّا كانوا يبحثون ؟ مخدرات ؟ أسلحة ؟… على كل هم لم يعثروا على شيء من هذا القبيل … لكني أظن أنهم يبحثون عن شريط تسجيل التحقيق الخاص بتمويلات حركة النهضة….!!!!عموما حتى هذه لم يجدوها. »
وأكد المحامي أن الاجراءات و السماعات ستتواصل اليوم دون أن تكون هناك قضية منشورة أمام القضاء و دون أن يكون هناك قاضي تحقيق مكلف بالإشراف على الملف، مشيرا إلى أن « النيابة العمومية تتصرف بمفردها فقط… تحجّر السفر.. تقرر الاحتفاظ.. تأذن بالمداهمة و التفتيش… إلخ إلخ…
لم نشاهد هذا حتى في أكبر القضايا الإرهابية » ، على حد تعبيره.
كلمات البحث :سامي الفهري;قناة الحوار;مداهمة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.