دعا اليوم الثلاثاء، مجلس الوزراء الفلسطيني، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إلزام الكيان الصهيوني بإزالة البؤر الاستيطانية في البلدة القديمة وفتح شارع الشهداء بمدينة الخليل، وتمكين قوات الأمن الفلسطيني من الانتشار في المنطقة لتوفير الحماية للمواطنين من اعتداءات وجرائم المستوطنين.
كما دعا خلال جلسته الأسبوعية إلى إلغاء جميع الإجراءات الجديدة التي اتخذتها سلطات الاحتلال، مثل تحديد الأعمار للدخول إلى الحرم الإبراهيمي، وإلى فتح الحرم كاملا أمام المصلين، وإزالة السواتر الإسمنتية، وتمكين مراقبي التواجد الدولي من القيام بعملهم.
وقال المجلس إن استمرار الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، واستمرار حصار البلدة القديمة في القدس وإغلاق الأحياء السكنية فيها بالحواجز والمكعبات الإسمنتية والعقوبات الجماعية والإجراءات القمعية والعنصرية التي تفرضها إسرائيل على أهالي القدس والانتهاكات المتزايدة للقانون الدولي، سيزيد من حالة الغضب والغليان الشعبي، وسيؤدي إلى تأجيج الصراع الديني في المنطقة برمتها.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.