مبادرة بلادي المزيانة 15 : نابل « ريفيرا شمال أفريقيا » + (فيديو)

اخر تحديث : 25/05/2014
من قبل | نشرت في : الإقتصاد,تونس

مبادرة بلادي المزيانة تمتاز نابل التي تقع على بعد 60 كم شرق العاصمة ، بفنادقها ومطاعمها وسهراتها الرائعة التي جعلت منها المزار السياحي الأبرز، حتى إنها تعرف أحيانا باسم « ريفيرا شمال أفريقيا » فهي مقصد كبار النجوم والمشاهير في الفن والسينما والإعلام والسياسة الذين يتنافسون على الإقامة بها لفترات طويلة. وتزخر المنطقة بالشواطئ الساحرة والفنادق والمطاعم الفخمة والمتاحف وبعدد من المنشآت السياحية الأخرى مثل رياضة الغولف ومنتجعات المياه المعدنية الحارة والاستشفاء بمياه البحر إلى جانب عدد من المواقع التاريخية والحضارية الهامة. المنطقة الأثرية لنيابوليس ، المتحف الأثري الجهوي بنابل ، ،الجامع الكبير ، الكنيس الكبير ، النصب التذكاري للشهداء « ساحة الشهداء بالمحفر » الأسواق المغطاة « سوق البلغة, سوق الذهب » ، المساجد :النورية, السبتية… وتتميز المنطقة أيضا بالمناطق الأثرية والثقافية والخصائص المعمارية الفريدة والعادات العريقة التي تستهوي الزائر والمقيم مثل مدينة « قليبية » أو مينائها القديم حيث يجد هواة صيد السمك خاصة سمك التن في موسم الصيف ومعهم هواة الصيد بالصقور « البزدرة » أو « البيزرة » موسما رائجا في شهر جوان يجري سنويا بحضور عشرات المولعين بهذه الرياضة النبيلة. وتشتهر مدينة « نابل » بصناعاتها التقليدية وأهمها صناعة الخزف، ويعد الخزف النابلي من أجود الأنواع على الإطلاق وبلغت شهرته أصقاع العالم من اليابان إلى الصين وصولا إلى الولايات المتحدة، كما تشتهر المنطقة بالتطريز الذي جعل من الملابس النسائية في « نابل » و « الحمامات » تحفاً فنية حقيقية، أما مدينة « دار شعبان الفهري » فتعرف بالنقش على الحجارة التي صنعت شهرة الشرفات التونسية في كل أنحاء العالم. أما « قربص » القريبة فتعرف بعيونها المعدنية الحارة وبحماماتها العامرة وجبالها وبحرها وهي تجذب الزوار للتمتع بمزاياها العلاجية خاصة أمراض الكلى، والبرد والمفاصل وأمراض الجلد والربو وأمراض الأنف والحنجرة.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.