« كتيبة أنصار جند الخلافة » وراء اغتيال الشهيدين السلطاني

اخر تحديث : 14/06/2017
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

"كتيبة أنصار جند الخلافة" وراء اغتيال الشهيدين السلطاني

كشفت صحيفة الصباح استنادا إلى مصادر مطلعة في عددها الصادر اليوم الأربعاء 14 جوان 2017، بأن الأبحاث والتحريات الأمنية والقضائية أظهرت أن ما يُعرف بـ « كتيبة أنصار جند الخلافة » الإرهابية بالقيروان وراء اغتيال الأخوين السلطاني.
وبين محافظ شرطة أول رفض الكشف عن اسمه، في تصريح للصحيفة، أن ما يُعرف بـ « كتيبة مجاهدي جند القيروان » أو « جند الخلافة » أو « أنصار جند الخلافة بالقيروان » الدموية يقودها ارهابي جزائري الجنسية يُعرف لدى المصالح الأمنية والعسكرية باسم « معاوية » وهو عنصر خطير سبق أن كان أمير خلية الاتصالات.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الإرهابي الجزائري تدرب في مالي بالتعاون مع العنصر الارهابي التونسي العائد من بؤر التوتر « أسامة التونسي » بعد أن شارك في المعارك الدائرة بليبيا ضمن مجموعة داعشية.
وتتكون هذه الكتيبة، وفق المعلومات الاستخباراتية من ما بين 25 و30 عنصرا ارهابيا، انشق عدد منهم عما يُعرف بكتيبة جند الخلافة بأرض الجزائر، وتسللوا من الجزائر إلى تونس هربا من الحصار والهجمات العنيفة التي شنتها قوات الأمن والجيش الوطنيين في الجزائر على معاقلهم.
وقد استقر هؤلاء الإرهابيون في جبل السلوم قبل أن يحطوا في جبل المغيلة الذي يمرّ عبر معتمديتي سبيبة وسبيطلة من ولاية القصرين ومعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد، بعد تنسيق مع الارهابي « مراد الغرسلي » المنشق عن كتيبة عقبة بن نافع الارهابية المستقرة بجبال الشعانبي.
وعددت الصحيفة عددا من الجرائم البشعة والدموية لهذه الكتيبة، وفيما يلي أبرزها:
- اختطاف « مبروك السلطاني » يوم 13 نوفمبر 2015 وذبحه وفصل رأسه عن جسده.
- تفجير الارهابي المكنى بـ « أبي عبد الله التونسي » التابع للكتيبة نفسها يوم 24 نوفمبر 2015 لنفسه في حافلة لنقل أعوان الأمن الرئاسي ما أدى إلى استشهاد 12 عونا واصابة عدد أخر.
- اغتال عدد من أفراد هذه الكتيبة الجندي الشهيد « سعيد الغزلاني » في منزله بمنطقة الخرايفية بسبيبة وذلك يوم 5 نوفمبر 2016.
-اختطاف الراعي « خليفة السلطاني » شقيق الشهيد « مبروك السلطاني » وذبحه في عمق جبل المغيلة يوم 2 جوان 2017.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.