اعتبر الوزير الأول الفرنسي جون كاستيكس خلال حضوره مع نظيره التونسي هشام المشيشي اختتام فعاليات اللقاء الاقتصادي حول الرقمنة. صباح اليوم الخميس، أن حضوره اليوم رفقة وفد رفيع المستوى يترجم التعاون الوثيق بين البلدين والتقارب بين الشعبين، مشيرا أن 30 ألف فرنسي يقيم في تونس وفي المقابل 800 ألف تونسي مقيم بفرنسا، وتابع أن فرنسا هي الوجهة الأولى للطلبة التونسيين وهم في الصدارة في عدة اختصاصات كالهندسة على سبيل المثال كما أكد على نية عودة السياح الفرنسيين لوجهتهم المفضلة ريثما يقع تجاوز الأزمة الصحية.
وعلى الصعيد الاستثماري، قال كاستاكس أن 1400 شركة فرنسية منتصبة في تونس تشغل أكثر من 150 ألف شخص في عديد الاختصاصات منها المعاملات الرقمية والشركات التونسية الناشطة في صنع الكمامات فترة الجائحة.
وجدّد كاستاكس في الإطار ذاته، أن فرنسا وأوروبا عموما تعلم جيدا مزايا الاستثمار في تونس لما تملكه من رأس مال بشري متعلم وقادر على الابتكار والتجديد وخلق الثروة.
وأفاد الوزير الأول الفرنسي أن عديد الاتفاقيات ستبرم في اجتماع المجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي لمرافقة الإصلاحات التي انكبت الحكومة التونسية على اعدادها مع شركائها في الداخل والخارج، مبرزا دعم فرنسا لتونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي والشركاء الدوليين.
كلمات البحث :الأزمة الصحية;السياح الفرنسيين;كاستيكس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.