[1]
اشرف « رضوان عيارة » كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالهجرة والتونسيين بالخارج ،اليوم الخميس 27 أكتوبر 2016، على افتتاح أشغال الاجتماع شبه الإقليمي لمنطقة شمال إفريقيا حول موضوع حوكمة الهجرة « دور التنسيق بين المؤسسات والسياسات القائمة على الأدلة ».
وشّدد كاتب الدولة بالمناسبة على أهمية وضع سياسات واضحة لإدارة الهجرة ومختلف تداعياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية والعمل على حماية حقوق المهاجرين وحفظ كرامتهم وسلامتهم، في ضوء ارتفاع موجات الهجرة خلال السنوات الأخيرة بسبب أوضاع عدم الاستقرار والتقلبات التي شهدتها بعض الدول، مستعرضا في هذا المجال مختلف محاور الإستراتيجية الوطنية في مجال الهجرة.
كما أكّد كاتب الدولة على الأهمية التي يكتسيها موضوع الهجرة في تونس إذ يمثل التونسيون المقيمون بالخارج نسبة 12 بالمائة من مجموع السكان، كما ذكر باحتضان تونس خلال السنوات الفارطة أكثر من مليوني طالب لجوء ومهاجر في مدّ تضامني منقطع النظير. واعتبر أنّ التشدّد في إجراءات مقاومة ظاهرة الهجرة قد يضاعف معدلات الهجرة غير الشرعية، وهو ما يتطلّب توفير مسارات واضحة للهجرة الشرعية بما يكفل مصالح الجميع.
ويذكر أن هذا الاجتماع الذي ينعقد على مدى يومين بالتعاون مع المركز الدولي لتنمية سياسيات الهجرة،يندرج في إطار تنفيذ أنشطة برنامج التعاون الأورومتوسطي « يوروماد للهجرة 4″ الممول من قبل الاتحاد الأوروبي، ويشارك فيه ممثلون عن البلدان الأعضاء في الآلية الأوروبية للجوار بالإضافة إلى عدد من الخبراء وممثلي الجامعات ومراكز البحوث والمنظمات الدولية المختصة في المجال.