اشرف « محمد الزين شلايفة » كاتب الدولة للشؤون الخارجية،وبمشاركة ممثلي الوزارات المعنية وبعض الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات الوطنية،لى اجتماع لجنة المحيط الاقليمي والدولي في اطار اعداد المخطط الخماسي للتنمية 2016-2020.
وفي كلمته الإفتتاحية، نوه كاتب الدولة بالدور المحوري الذي لعبته وزارة الشؤون الخارجية منذ الاستقلال، وبالخصوص بعد الثورة، في المحافظة على مصالح تونس في الخارج ومعاضدة مسارها الديمقراطي ودفع مشروعها التنموي، مشددا على أهمية مواكبة الدبلوماسية التونسية للمتغيرات السريعة والتحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة العربية والعالم ووضع استراتيجية تحرك مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار هذه التحولات الهامة، من جهة، وأولويات بلادنا على المستوى الخارجي في المدى المتوسط والبعيد، من جهة ثانية.
وتطرق المشاركون خلال الاجتماع على أهمية الاستعانة بمراكز البحث والتفكير في بلورة نظرة استشرافية لعلاقات تونس بمحيطها الاقليمي والدولي وضرورة القيام بالإصلاحات وتوفير الامكانيات المادية اللازمة لتأمين تواجد دبلوماسي فعلي وتحرك ناجع خاصة على مستوى القارة الإفريقية، فضلا عن ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات المعنية في سبيل انجاح الاستحقاقات القادمة خاصة مع الشريك الأوروبي وفي مقدمتها المفاوضات حول اتفاق التبادل الحر والشامل والمعمق.وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.