نفت اليوم الجمعة، كاتبة الدولة السابقة للإسكان « شهيدة بوراوي » في تصريح لـ « Tunisien.tn » ما روجته جريدة « الشروق » في عددها الصادر امس الخميس، حول وجود فساد في مشروع بناء 30 ألف مسكن إجتماعي تمثل في إسناد 1000 من هذه المساكن لرابطات حماية الثورة وأنصار أحد احزاب الترويكا.
وبينت « بوراوي » ان هذا المشروع تم في كنف الشفافية ولايزال في طور اللإنجاز بإشراف لجنة وطنية متكونة من ممثلين عن وزارة التجهيز ووزارة الشؤون الإجتماعية ووزارة المالية وزارة أملاك الدولة ووزارة الداخلية، مؤكدة ان قوائم المنتفعين بالمنازل الإجتماعية وقع إعدادها من قبل اللجنة الوطنية بالتنسيق مع اللجان الجهوية التي تظم ممثلين عن المجلس الوطني التأسيسي وعن الوزارات المتدخلة، مشيرة إلى ان القوائم وقع مراجعتها في اكثر من مناسبة لتمنح المنازل للعائلات الاكثر فقرا واحتياجا.
وأضافت كاتبة الدولة للإسكان السابقة انه وقع نشر قوائم المنتفعين بالمنازل الإجتماعية في مقرات المعتمديات في جميع الجهات وقد فتح باب الطعن في هذه القوائم ووقع النظر في الطعون لتوفير أكبر قدر من الشفافية، مؤكدة ان ما وقع ترويجه حول منح قرابة 1000 من بين هذه المساكن للمنتمين لروابط حماية الثورة وأنصار حزب سياسي لا أساس له من الصحة.
وكشفت « بوراوي » ان الجزء الاكبر من المشروع وقع تسليمه للشركات العقارية العمومية وقد تم إسناد بقية المشروع لعدد من شركات المقاولات بعد فتح طلب عروض وعملا بقانون الصفقات العمومية، مؤكدة ان هذه العملية تمت في إطار القانون والشفافية.
وقالت « بوراوي » أن مشروع المساكن الإجتماعية البالغ عدده الجملي 30 ألف مسكن لا يزال في طور الإنجاز حيث يقع بناء 4 ألاف مسكن حاليا في مختلف جهات الجمهورية، مشيرة إلى انه وقع تقديم عدد من هذه المساكن في وقت سابق.
كلمات البحث :روابط حماية الثورة;شهيدة بوراوي;مشروع السكن الإجتماعي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.