أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة ألقاها اليوم الأحد، خلال إشرافه على موكب الاحتفال بالذكرى الخامسة و الستين لعيد قوات الأمن الداخلي، أن رئيس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة سواء العسكرية أو المدنية بموجب قانون أوت لسنة 1982، مشيرا إلى أن قوات الأمن الداخلي هي قوة مسلحة مدنية .
وشدد الرئيس على أنه لا تفريق حيث لم يُفرق القانون.
وقال الرئيس إن رئيس الجمهورية هو الذي يتولى التعيينات والاعفاءات في الوظائف العليا العسكرية والدبوماسية والمتعلقة بالأمن القومي بعد استشارة رئيس الحكومة وفق ما نص على ذلك الفصل 77 من دستور 2014.
وأضاف سعيد: « لا يذهب البعض بالقول إن هذا التأويل فيه نزعة أو حنين للماضي بل بالعكس، القوات المسلحة يجب أن تكون في خدمة الشعب ويجب أن تكون أسوة في تطبيق القانون على الجميع دون استثناء لا بالمال ولا بالعلاقات مع الخارج ولا بالمصاهرة أو القرابة » .
وقال قيس سعيّد: « لا أميل لاحتكار هذه القوات ولكن النص القانوني واضح، ومن لم يتضح له في سنة 2014 فليكن هذا واضحا منذ اليوم، ليس هناك على الاطلاق سيوف تخرج من أغمادها ولكن هناك قوانين يجب أن تطبّق وإذا تعارض قانون مع آخر أعلى منه درجة يُطبق القانون الذي يعلو القانون الذي دونه درجة »، وفق قوله.
كلمات البحث :القوات المسلحة;رئيس الدولة;قيس سعيد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.