قيس سعيد: «البعض حاول إجهاض اتفاقات دولية وعرقلة مبادرات»

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد في كلمة توجّه بها إلى الشعب التونسي مساء اليوم الخميس 31 ديسمبر 2020، أنّه التقى عددا غير قليل من المسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة ولكن للأسف حاول البعض في الداخل إجهاض هذه الاتفاقات حتى قال أحد المسؤولين الأجانب حرفيا « أعينونا حتى نتمكن من تقديم العون لكم ».

وقال سعيد « إن الكثيرين همّوا لإحباط أي عمل تتمّ المبادرة به، فليس المهم عند هؤلاء الاستجابة لمطالب الشعب بل الغاية الوحيدة هي عرقلة أي مبادرة تأتي من غيرهم » ، حسب قوله.
وأشار قيس سعيّد إلى أنّ الأوضاع ازدادت تعقيدا مع التلاسن والشجار والعنف داخل قصر باردو حتى سالت فيه الدماء.
وشدد رئيس الدولة على أن السياسة ليست أبواقا مسعورة ومأجورة من الداخل والخارج وليست سلبا وثلبا، معتبرا من يتهيأ له أنه قادر على المغالطة والمراوغة أو حتى مجرد التأثير من أي موقع فهو كمن يلهث وراء السراب .
وبين سعيّد بأن السياسة مبادئ ثابتة وليست مناورات « ومغالطات أو سبا وشتما وابواقا مأجورة من الداخل والخارج » ، مؤكدا حاجة النظام السياسي في تونس الى لقاح من صنف جديد « يعيد للثورة توهجها ولتونس ومؤسساتها عافيتها » .

كلمات البحث :اتفاقات;سعيد;مبادرات

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.