يؤكد بحث حول الإعجاز العلمي في الوضوء قامت به « جامعة الملك « عبد العزيز » في السعودية، أثبت نجاعة الوضوء في التصدي لعديد الأمراض الجلدية منها والبدنية والنفسية.
إذ هناك نقاط عديدة على سطح الجسم ترتبط بطاقة أجهزة وأعضاء الجسم الداخلية ، ومعظم هذه النقاط يتركز على الأطراف، وهي اليدين والأذنين والقدمين والوجه وهي من ركائز الوضوء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: « فإذا غضب أحدكم فليتوضأ » رواه الترميذي.
كما أنّ تدليك اليدين إلى المرفقين يحسن من وضع مسارات الطاقة التي تمر بهذه المنطقة فتحسن طاقة الرئتين والأمعاء الغليظة والقلب، كذلك تدليك القدمين إلى الكعبين يحسن أداء مسارات الطاقة التي تمر بهذه المنطقة فتحسن طاقة المعدة والمثانة والكلى والكبد والقناة المرارية سبحان الله.
ويُشار إلى أنّ التخليل بين أصابع اليدين والقدمين أثناء الوضوء يُخفف كثيرا من آلام الصداع وبعضها لها تأثير مهدئ يُساعد في علاج مشكلات أصابع القدمين.
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: « من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره »، رواه مسلم، وقال « أنّ أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع فيكم أن يطل غرته فل يفعل ».
كما أشار نفس البحث إلى أنّ الوضوء يمثل وقاية من الأمراض الجلدية، فقد أثبت العلم الحديث بعد فحوص عديدة قام بها الأطباء أنّ اللذين يتوضئون باستمرار قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهرا خاليا من المكروبات، في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية تتسبب في عديد الأمراض ومنها داخل المعدة.
وبالنسبة للمضمضة فقد ثبت أنّها تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات ومن تقيح اللثة وتقي الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي تبقى فيها.
وبخصوص غسل الوجه واليدين والقدمين، فقد أثبت البحث أنّ جلد اليدين يحمل العديدي من المكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما، وهو ما يفسر قول الرسول صلى الله عليه وسلّم: « إذا استيقظ أحدكم من نومه… فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا ».
كلمات البحث :الوضوء
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.