- - http://tunisien.tn -

فقدان مادة الأمونيتر في معمل قابس: وزارة الطاقة تُوضّح

وزارة الطاقة [1]

أصدرت وزارة الطاقة اليوم الاثنين، بلاغا توضيحيا بخصوص ما يتم تداوله من معلومات اعتبرت أنها تنقصها الدقة وأحيانا خاطئة عن تخزين مادة الأمونيتر في معمل قابس.
وبينت الوزارة بأنه بعد ورود إشعار بنقص كمية من الأمونيتر الزراعي بمعمل الأمونيتر بقابس تم اعلام السلط المحلية بالموضوع وتكفلت فرقة الأبحاث العدلية بقابس بفتح تحقيق للوقوف على حقيقة الأوضاع، وقد باشرت فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بقابس اعمالها في القضية العدلية عدد 43-3-20 بتاريخ 18 جوان 2020.
وتحصلت بإذن من وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بقابس على تساخير عدلية لإتمام الإجراءات في القضية، افضت الى اخذ عينات من مادة الأمونيتر المتواجد بمخزني قابس وقبلاط وتحليلها ثم تسخير شاحنات ثقيلة للقيام لاستخدامها في وزن الأمونيتر الزراعي السائب مع الاذن بعدم تشغيل معمل الأمونيتر بقابس بداية من 03 جويلية 2020 الى غاية انهاء عمليات الوزن مع الحصول على مجموعة كبرى من الكشوفات. وانتهت اعمال فرقة الأبحاث العدلية الى القول بوجود نقص في مادة الأمونيتر الزراعي يناهز 1600 طن تقريبا.
وأوضحت الوزارة بأن النتيجة التي انتهت اليها فرقة الأبحاث العدلية فيما يتصل بوجود نقص في مادة الأمونيتر الزراعي لا يستوفي المعايير العلمية المعتمدة حال ان عملية الجرد للمخزون تتم وفق معايير علمية ومقاييس فنية ويتعهد بها اختصاصيون إثر طلب عروض ووفقا لكراسات شروط فنية وإدارية.
وكشفت الوزارة بأن الفارق بين عملية الجرد للمخزون من قبل خبراء القيس ونتيجة وزن الأمونيتر السائب الموجودة داخل المعمل بواسطة وزانة لأول مرة منذ 36 سنة تاريخ انطلاق نشاط المعمل، لا تتجاوز 800 طن وأسباب هذا الفارق ومن أهمها التلف الحاصل إثر حدوث بعض الحرائق (تقدر الكمية بـ 310 أطنان) كذلك عمليات نقل المادة المعنية داخل المعمل وعمليات التكييس.
وذكّرت الوزارة بأن معمل الأمونيتر واصل نشاطه بصفة طبيعية ملبيا حاجيات السوق المحلية الفلاحية خلال فترة الحجر الصحي ولم يتوقف الا بتاريخ 11 أفريل 2020 نتيجة امتلاء مخزن الأمونيتر الزراعي ونفاذ مادة مقاومة التحجر والتي تعطل وصولها واستيرادها بسبب الحجر الصحي.
كما ان الحالة التي تتجلى فيها مادة الأمونيتر الزراعي (حبيبات او مسحوق او كتل متحجرة) لا تأثير لها اطلاقا على الجودة ولا يترتب عنها اضرار على المنتوج الفلاحي سيما وانه لم يسجل أي تشكي من طرف الفلاحين في كامل ارجاء البلاد.