أكد فريق حملة المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال في ندوة صحفية اليوم السبت، مواصلته خوض الحملة الانتخابية رغم وجود المترشح بالسجن وعدم امكانية التواصل معه.
و قال رمزي الجبابلي رئيس الحملة الانتخابية للزمال، إن مرشحه هو سجين سياسي ويتعرض للتنكيل صحبة أفراد عائلته بسبب ترشحه للانتخابات الرئاسية »، مع تعرضه لضغوط من أجل دفعه نحو الانسحاب من السباق الانتخابي.
من جهته، أعلن مصطفى التواتي أحد أعضاء حملة المترشح العياشي زمال عن ميثاق سياسي تقدم به إلى كل القوى السياسية والشخصيات العامة الداعمة له.
وتضمن الميثاق مجموعة من التعهدات تتمثل في إنهاء المرحلة الانتقالية في ظرف سنة تبدأ بتهدئة سياسية والاتفاق على دستور وتنتهي بانتخابات تشريعية، إضافة إلى إلغاء دستور 2022 وجميع المراسيم التي تم إصدارها في الفترة الممتدة من 25 جويلية 2021 و6 أكتوبر 2024، واصدار دستور يصاغ بطريقة تشاركية، إلى حين صدور الدستور الجديد.
وينص الميثاق أيضا حسب التواتي، على أن تكون السلطة التنفيذية موحدة بيد الرئيس بواسطة المراسيم اعتمادا على دستور 2014، وحل جميع المجالس النيابية المشكلة منذ 25 جويلية 2021، وتركيز المجلس الأعلى للقضاء الذي تم حله والهيئة المؤقتة لمراقبة دستورية القوانين للعمل خلال المرحلة الانتقالية، مع إعادة تشكيل الهيئة المستقلة للانتخابات وكذلك الهيئة التعديلية الإعلام.
كلمات البحث :الحملة الانتخابية;العياشي الزمال;مترشح
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.