استقبل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين « يوسف القرضاوي » يوم الأحد، بمكتبه بالدوحة نائب رئيس حركة النهضة والنائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب « عبد الفتاح مورو » .
وقد تحدث « مورو » خلال لقاءه عن سلمية الحركة الإسلامية عبر تاريخها، وعن أفكارها التي كانت تحصينًا للشباب من الانجرار إلى العنف والتطرف، مشيرا إلى أنّه يفخر بانتمائه لحركة لم تدعُ إلى العنف، ولم تُشهر سلاحا في وجه أبناء أمتها.
كما تطرق « مورو » إلى الحديث عن تجربته الدعوية في بلاد الغرب، موضحًا أن أهم ما كسبه المسلمون في القرن الماضي هو التحرر من ربقة الاستعمار، وأن الإسلام استطاع أن يجد له قدما في المجتمع الغربي بعد مئات السنين من العداء والحروب.
من جهته، أكّد « القرضاوي » أن أهم ما يؤرقه هي دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، معتبرا وأنّ العلماء قسموا البشرية إلى قسمين أمة الإجابة وهم المسلمون، وأمة الدعوة وهم بقية بني البشر، مشيرا إلى أنّ دعوة النبي كانت دعوة عالمية جاءت للعالم أجمع.
كلمات البحث :عبد الفتاح مورو;قطر;يوسف القرضاوي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.