غدًا وبعد غدٍ: تونس تحتضن المنتدى الاقتصادي الإفريقي بمشاركة 38 دولة

اخر تحديث : 23/04/2018
من قبل | نشرت في : الإقتصاد,تونس

غدًا بعد غدٍ: تونس تحتضن المنتدى الاقتصادي الإفريقي بمشاركة 38 دولة

تحتضن تونس على مدار يومي 24 و 25 أفريل 2018، المنتدى الاقتصادي الإفريقي في خطوة حاسمة على طريق انخراط القادة السياسيين وصناع القرار و السياسات و مجتمع المال و الاستثمار و الأعمال من أجل استكشاف أفكار و رؤى جديدة لتحسين بيئة الأعمال و استثمار فرص الشراكة و الإنماء.
وينتظم المنتدى الاقتصادي الإفريقي برعاية وزارة التجارة التونسية و بمشاركة قوية من البنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا و وكالة التعاون الفني الألماني و المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة يعكس مطامح تونس لتكون لاعبا رئيسيا في تحقيق تكامل القارة سياسيا و اقتصاديا و الاستفادة بقوة من زيادة التجارة و التبادل مع دول القارة وتعزيز النمو الشامل و التعاون جنوب –جنوب و تشبيك العلاقات الاقتصادية.

ويُشارك في المنتدى 38 دولة و 200 مسؤول إفريقي رفيع المستوى و 800 مشارك سيطرحون على طاولة النقاش و التفاوض لائحة بخمسة قطاعات اقتصادية كبرى تشكل عمق احتياجات شعوب القارة و محركات النمو للمستقبل:
- قطاع البناء و الأشغال العامة سوق مزدهرة تقابلها مجموعة سكان حضرية افريقية ستتضاعف مع حلول 2020
- قطاع تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في خدمة التنمية الإفريقية المستديمة
- قطاع التعليم العالي في إفريقيا و مفارقة عطالة أصحاب الشهائد و نقص العمالة المؤهلة
- قطاعات الفلاحة و التصنيع الغذائي و سلاسل القيمة الفلاحية مسارات النمو في إفريقيا,
- الصحة في إفريقيا,نحو نماذج جديدة
وترتكز إستراتيجية المنتدى في باب مباحثاته حول كل قطاع على حضور مشترك بين القطاعين العام و الخاص و تبادل التجربة و الخبرات بين الفاعلين الرئيسيين و استكشاف أفكار مبتكرة من أجل تنمية متناغمة ,و تقاسم « قصص النجاح »الإفريقية و الاستلهام منها في تحديد عوامل النجاح و على مشاركة واسعة لمحاضرين مميزين و لفاعلين اقتصاديين و مؤسساتيين و مصادر تمويل.
و ستشكل جلسات و لقاءات المنتدى فضاء لتبادل الخبرات و عرض فرص الاستثمار في تونس و إفريقيا و توسيع الحوار بين القطاعين العام و الخاص و الدول الإفريقية على طريق تشخيص فرص التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين و الرسميين من أجل اندماج إفريقي أوسع و الارتقاء بالقطاعات ذات الأولوية.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.