غدا انطلاق الدورة الرئيسية من اختبارات امتحانات الباكالوريا

اطلع رئيس الحكومة « الحبيب الصيد » أمس الاثنين ، خلال اجتماعه بوزير التربية « ناجي جلول » على آخر الاستعدادات الجارية قبيل انطلاق الدورة الرئيسية من اختبارات امتحانات الباكالوريا التي تنطلق غدا ، وكذلك على الاحتياطات والتدابير التي تم اتخاذها من أجل ضمان السير العادي للامتحانات وتأمين أفضل الظروف لإجرائها.
كما أعلن وزير التربية بالمناسبة قرار رئيس الحكومة الحاق أساتذة التربية البدنية بوزارة التربية باعتبار مزاولتهم للعمل تحت إشرافها.
هذا وتشهد دورة 2016 ارتفاعا في عدد المترشحين لاجتياز امتحان البكالوريا لهذه الدورة حيث يجتاز 135613 تلميذ مقـارنة بـ133250 تلميذ في دورة 2015.

وقد عرفت هذه الدورة تراجعا ملحوظا في عدد المترشحين المنتمين إلى المعاهد الخاصة حيث تراجع العدد بـ11 الف مترشح.

وقامت وزارة التربية على مستوى اللوجستي بتدعيم منظومة المراقبة داخل الادارة العامة للامتحانات بأجهزة كاميرا والربط مباشرة بقاعة العمليات بوزارة الداخلية بواسطة خط هاتفي خاص Hotline.

كما ركزت الوزارة اجهزة مراقبة بمراكز التجميع والتوزيع لامتحان البكالوريا وعددها07 وربطها بقاعة المراقبة المحدثة بمقر الادارة العامة للامتحانات بالاضافة الى التصدي للغش الالكتروني بواسطة اجهزة تشويش على الذبذبات.

هذا وقد وظفت وزارة التربية تكنولوجيات حديثة « منظومة داخلية للتراسل والتواصل مع المندوبيات الجهوية للتربية ومراكز التجميع والتوزيع ومراكز الاصلاح » في توجيه كل الوثائق التي لها علاقة بالتنظيم اللوجستي لمختلف الامتحانات « سجلات التثبت-قائمات المترشحين-محاضر تدوين الاعداد » .

وقد اصدرت الوزارة استدعاءات فردية جديدة للمترشحين في مختلف الامتحانات الوطنية (شكلا ومضمونا) وتكليف المندوبيات الجهوية للتربية باستخراجها.

كما قامت الوزارة باعادة توزيع مراكز الاصلاح لمناظرة الدخول الى المدارس الاعدادية والنموذجية وعددها 07 وامتحان شهادة ختم التعليم الأساسي العام والتقني وعددها 06 على المندوبيات الجهوية للتربية في إطار تجسيم مبدأ التداول بين المندوبيات الجهوية للتربية.

ووضعت وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الدفاع الوطني منذ شهر افريل خطة امنية لضمان سلامة سير الامتحانات الوطنية في مختلف مراحلها.

كلمات البحث :باكالوريا

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.