عاد الهدوء مُجددا إلى مدينة قبلي ليلة أمس الأربعاء، عقب اشتباك وتبادل عنف بين أهالي قريتي بشني والجرسين باستعمال أسلحة بيضاء وحجارة وغاز مشل للحركة بخصوص مسار طريق تربط بين القريتين من المبرمج أن يتمّ تعبيدها ضمن المخطط التنموي 2016 – 2020.
ويعتبر أهالي منطقة بشني إنجاز هذا الطريق تعديا على أراضيهم، مطالبين بتغيير مسارها قبل الشروع في عملية التعبيد.
وقد أدت الاشتباكات التي اندلعت عشية أمس، إلى إصابة 11 شخصا من أهالي القريتين من بينهم عون أمن، تم نقلهم جميعا إلى المستشفى الجهوي بقبلي حيث تلقوا الاسعافات الضرورية وغادروا المستشفى.
يُشار إلى أن معتمد قبلي الجنوبية « منير محاجبة » تحول على عين المكان في محاولة منه لتطويق الخلافات بين أهالي القريتين، إلا أن ذلك أجج الخلاف بينهما، فتمركزت وحدات من الجيش الوطني عشية أمس الأربعاء، بين القريتين للحيلولة دون تجدد تبادل العنف.
كلمات البحث :الجرسين;شنني;قبلي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.