أكد عميد الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين ابراهيم بودربالة في كلمة ألقاها خلال الوقفة الاحتجاجية التي يُنظمها المحامون اليوم الجمعة، أن تحركهم لا يُراد منه الانتقام ولا الثأر بل فقط إرجاع الكرامة للمحامية الذي ديست كرامتها بمركز الأمن بالمروج أثناء قيامها بالدفاع عن موكلها، مشددا على ضرورة احترام كرامة مهنة المحاماة .
واعتبر عميد المحامين أن ما وقع هو عمل شاذ يحفظ ولا يقاس عليه، مؤكدا أنهم سيُواصلون التثبث بالموقف نفسه في المستقبل.
ودعا بودربالة كل المسؤولين وخاصة إطارات المؤسسة الأمنية إلى أن يكونوا متجاوبين مع هذه الوقفة بإصلاح صورة المؤسسة الأمنية كي يكون الأمن جمهوريا وفي مستوى تطلعات الشعب، مؤكدا أن مهنة المحاماة هي أول من يُدافع عن المؤسسة الأمنية وسلامة مؤسسات الدولة.
وكانت المحامية نسرين قرناح قد أعلنت تعرضها للاعتداء عندما تنقلت صحبة منوبها يوم 4 أوت المنقضي لمباشرة مهامها بقصد معاينة جريمة تلبسية من قبل أعوان الضابطة، فوقع طردهما من قبل رئيس مركز الأمن بالمروج ودفعها وجذبها الى الخلف وضربها واحتجازها في مكتب داخل المركز وإغلاقه من قبل رئيس المركز ومساعده، وفق ما أعلنته المحامية.
كلمات البحث :محامية;مركز أمن;مروج
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.