[1]
أكد وزير الداخلية السابق والقيادي في حركة النهضة « علي العريض » في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » مساء الاثنين، أنه لم يقع حل إدارة أمن الدولة في عهد الترويكا بل تم حلها في مارس 2011 وكان حينها « فرحات الراجحي » وزيرا للداخلية و رئيس الجمهورية الحالي « الباجي قايد السبسي » وزيرا أول.
وأوضح « العريض » أن الشعب التونسي كان حينها يطالب بحل ما سُمّي بـ « البوليس السياسي » واعتبره مسؤولا عن جزء كبير من المظالم السابقة، فتم دمج قسم من أعوان وإطارات هذه الإدارة في إدارات أخرى كما تقاعد البعض وأُحيل البعض الآخر على عدم المباشرة.
وأشار « العريض » إلى أن إدارة أمن الدولة كانت إدارة فرعية تابعة للإدارة العامة للمصالح المختصة، وهي ليست إدارة الاستعلامات ولا هي مكلفة بالاستعلام أصلا، بل هي إدارة مكلفة بالتحقيق مع المتهمين حقا وباطلا بالنيل من أمن الدولة، فبدل أن تحقق مع هؤلاء الشرطة العدلية باعتبارها صاحبة الاختصاص الأصلي، يقع تحويلهم إلى أمن الدولة.