عقب المواجهات التي جدّت أمس الأربعاء، بين شباب حركة النهضة والاتحاد العام لطلبة تونس بجامعة الآداب والعلوم الإنسانية بـ « رقّادة » من ولاية القيروان، أصدر الجانبان بيانان استنكروا فيهما الواقعة.
حيث استنكرت حركة النهضة في بيان لها اليوم الخميس، منع « هشام العريض » ابن رئيس الحكومة السابق « علي العريض » من الدخول إلى الجامعة لحضور ندوة علمية، مذكرة بأن حرّية النشاط لكلّ الطلبة داخل الحرم الجامعي كان مطلبا ناضلت من أجله الحركة في سنوات القمع و ثبتته ثورة الحرّية و الكرامة ، معتبرة العمل على إقصاء طالب من الحَراك لصفة تعلّقت بمهنة والده رِدّة على مسار خاضته تونس لتركيز الحرّيات، وفق نص البيان.
كما أوضحت الحركة بأنّ « هشام العريض » هو طالب هندسة بالمدرسة الوطنية لعلوم الإعلامية و ناشط طلابي في ساحات الجامعة التونسية منذ سنة 2006 ، مشيرة إلى أنّ حضوره تظاهرات شباب النهضة بالجامعة بديهي و طبيعي بوصفه قياديا بالفصيل و نائبا لمسؤول العمل الطلابي بحركة النهضة.
في المقابل، أكّد الاتحاد العام لطلبة تونس في بيان له أمس الأربعاء، أنّ الجامعة هي منبر للعلم ومنارة للديمقراطية وقلعة للنضال، بفضل ما أسماه نضال الاتحاد العام لطلبة تونس، حيث لم يتمكن « بن علي » من تدجينها لصموده، وفق نص اليبان.
كما أكّد الاتحاد والمكونات الناشطة صلبه تشبثهم بجامعة شعبية وتعليم ديمقراطي وثقافة وطنية، مؤكدا بأنّ للجامعة اتحاد يحميها.
من جانبها اعتبرت الأمينة العامة للاتحاد العام لطلبة تونس « أماني ساسي » بأن »ممارسة بعض عناصر الاتحاد العام التونسي للطلبة لموجة العنف بكلية القيروان ومنوبة وغيرها » يعبر عما وصفته بالانفلات الفكري والنضالي لهؤلاء أياما قبل انطلاق انتخابات المجالس العلمية.
وللإشارة فقد جدّت صباح أمس الأربعاء، مواجهات بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بـ « رقادة » بولاية القيروان بين طلبة الاتحاد العام لطلبة تونس وطلبة منتمين لحركة النهضة، على خلفية رفض اتحاد الطلبة دخول « هشام العريض » ابن الوزير المتخلي « علي لعريض » إلى الكلية لحضور ندوة علمية.
كلمات البحث :الاتحاد العام لطلبة تونس;النهضة;رقّادة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.