رصدت جمعية عتيد في بيان أصدرته اليوم السبت، عدة نقاط ايجابية وسلبية خلال يوم الاقتراع الأول من الدور الثاني للانتخابات الرئاسية بالخارج.
النقاط الايجابية:
- جاهزية مكاتب الاقتراع في جلّ الدوائر الانتخابية بالخارج ما عدى في هوستن إذ سجلنا تأخر وصول الصندوق إلى مركز الاقتراع ب6 ساعات.
- جلّ أعوان مكاتب الاقتراع يحملون شارات تعرّف بهم.
- فتح أغلبية مكاتب الاقتراع التي تمت ملاحظتها في الوقت المحدّد لها.
النقاط السلبية:
- عدم تعليق قائمات النّاخبين في جلّ مراكز الاقتراع ونخص بالذكر جنيف، دبي، أفينيون، داكار، موريال، مسقط.
- نسبة إقبال ضعيفة ما عدى بمركز «Pantin» بفرنسا 1 أين سجل ملاحظو ”عتيد” معدّل إقبال في 9 مكاتب يساوي 42%. أما في ليون فلم تتعدّى هذه النسبة 3% في 34 مركز اقتراع. كما سجلت ”عتيد” نسبة ضعيفة في البلدان العربية مثل مسقط 15 % و دبي 18% و في القاهرة 5%، مع العلم أن هذه النسبة في العالم العربي أقل بقليل من النّسب المسجّلة في الدّورة الأولى وأن يوم الجمعة هو يوم عطلة أسبوعية هناك.
- استعمال الهاتف الجوال داخل الخلوة في 3 حالات، مثل ما حصل في Amiens و Suisse . أما في Pantin فقد قام أحد الناخبين بتمزيق ورقة الاقتراع واستعمال العنف اللفظى إزاء رئيس مكتب الاقتراع بعد أن تفطن هذا الأخير بأنّه يقوم بتصويرها.
- انقسام مكتب الاقتراع إلى غرفتين ملتصقتين بطريقة لا تسمح لأعوان مكتب الاقتراع بمتابعة عملية التصويت بصفة متواصلة في مكتب عدد 1 في Genève.
- التصويت بوثيقة أجنبية في أبو ظبي، إذ تمكن ناخب تونسي من التصويت ببطاقة هوية أجنبية.
- عدم احترام الصمت الانتخابي إذ تم توزيع مطويات حول مركز الاقتراع في Lausanne
- عدد أوراق التّصويت أقل من عدد المسجلين في نيويورك.
- عدم عرض صندوق الاقتراع على الملاحظين قبل بداية عملية الاقتراع من طرف أعوان المكتب في باريس 16 مكتب عدد 3.
كلمات البحث :عتيد;مركز الاقتراع
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.