[1]
أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في ندوة صحفية اليوم الجمعة، تقديم شكاية لدى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بخصوص هضم حقوق الحزب والتخاذل في محاسبة المعتدين عليه ومواصلة التضييق على تحركاته وترقية المشاركين في عرقلة نشاطه و تعيينهم في مواقع القرار، وفق تعبيرها.
كما أشارت موسي إلى أنه تمّ توجيه محاضر تنبيه بموجب عدول تنفيذ الى خبراء القانون الدستوري صادق بلعيد، أمين محفوظ، محمد صالح بن عيسى لتحذيرهم من المساهمة في صياغة نصوص من شأنها ضرب مؤسسات الدولة وتغيير هيئة الحكم و النظام خارج المؤسسات المختصة.
وأعلنت عبير موسي دخول حزبها في اعتصام مفتوح امام فرع الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بتونس العاصمة بداية من يوم 14 ديسمبر 2021، مطالبة بحل فرع الجمعية التي وصفتها بالمشبوهة .
كما قررت موسي توجيه محاضر تنبيه إلى كل أعضاء الحكومة الذين سيشاركون في مساعدة رئيس السلطة القائمة في عملية السطو على إرادتنا وضرب مؤسسات الدولة وتغيير نظام الحكم بصفة مسقطة .
هذا ومن المنتظر أن يتم تنظيم ندوة يوم 12 ديسمبر 2021 موضوعها « العنف السياسي ضد الدستوريين خلال العشرية السوداء: إلى أين؟ ث .
وأعلنت عبير موسي رفض الحركة رفضا مطلقا إنقاذ الإسلام السياسي وتمكينه من التمدد عبر التدخل الإيراني ومنظمات التقارب بين المذاهب.
كما طالبت موسي نطالب « رئيس السلطة القائمة » باستعمال صلاحياته التنفيذية بتصنيف تنظيم القرضاوي تنظيما إرهابيا وترتيب الآثار القانونية على ذلك وتجفيف منابع التمويل لقطع دابر الإسلام السياسي والقضاء على الفساد السياسي المزور للانتخابات.
وحذرت موسي من منع الحزب من الاعتصام ومضايقة تحركاته.