أقر القيادي في حزب الحركة الدستورية ومرشحها للانتخابات الرئاسية القادمة « عبد الرحيم الزواري » على هامش إشرافه على اجتماع عقده بسوسة، بالأخطاء التي ارتكبها النظام السابق لاسيما في مجال حقوق الإنسان والحريات السياسية.
واعترف « الوزاري » بوجود مناخ ديمقراطي في تونس بعد الثورة، معتبرا إياه مكسبا سمح للمحسوبين على النظام السابق بالمشاركة في الحياة السياسية والترشح للاستحقاقات الانتخابية.
وأكّد القيادي في حزب الحركة الدستورية على حق المناضلين الدستوريين في المساهمة في إنقاذ البلاد وفي إخراجها من الوضع الذي تردت فيه خلال السنوات الثلاث الأخيرة، داعيا لإجراء مصالحة وطنية شاملة بين الجهات والفئات والأجيال لتكون منطلقا لبسط الأمن بالبلاد.
كلمات البحث :النظام السابق;عبد الرحيم الزواري
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.