نشرت جريدة « الشرق الأوسط » مقالا أمس الاثنين، مفاده أنّه تمت إحالة ضابط أمن تونسي أمس على أنظار المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، بتهم مد الليبيين بمعلومات عن أنصار العقيد الليبي الراحل « معمر القذافي » المقيمين في تونس، كما وجهت له تهمة تقديم معلومات من شأنها الإضرار بمصلحة البلاد والحصول على رشوة.
وأوضح ذات المصدر ، بأنّ ضابط الأمن يعمل في قسم المخابرات بوزارة الداخلية التونسية وهو مكلف بمراقبة الهواتف الجوالة للأشخاص، في حين أن القضية تشير إلى اشتراك ليبي يعمل في سفارة تونس بليبيا في مهمة جمع المعطيات حول الليبيين المقيمين بتونس من أنصار النظام الليبي السابق مقابل مد الضابط التونسي بأموال جزاء لخدماته الأمنية.
وحسب معطيات الملف القضائي، فإن الطرف الليبي طلب من ضابط الأمن التونسي مده بهويات وأرقام الهواتف الجوالة التابعة لكتائب القذافي في تونس.
من جهته، أكد ضابط الأمن بأنه يعمل في قسم الإرشادات وتعرف على امرأة من جنسية ليبية على علاقة بالثوار الليبيين فاستغل الفرصة لتقصي تحركات الليبيين المقيمين في تونس، من ناحية، وجمع أكثر ما يمكن من المعلومات حولهم والتعرف الدقيق على مختلف العناصر سواء من الثوار أو أنصار القذافي.
وأشار الضابط التونسي إلى أن الأمر جرى بعلم من رؤسائه المباشرين له.
كلمات البحث :القذافي;ضابط تونسي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.