اعتبر العميد « عادل صنديد » متفقد مركزي بإدارة السجون والإصلاح في تصريح لإذاعة موزاييك أف أم اليوم الخميس، أنّ البنية التحتية للسجون التونسية لا تمكّن من تخصيص فضاء يأوي نوعا معيّنا من المساجين، وذلك في إشارة إلى الخلط بين مساجين الحق العام ومساجين الإرهاب.
وبين « صنديد » ردا منه على ما يقع تداوله بشأن استقطاب سجناء الحق العام من قبل إرهابيين في السجون، أنّ الاستقطاب يمكن أن يحصل في المؤسسات التربوية وفي الجامعات وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، معتبرا أن نسبة صحته ضئيلة جدّا.
وشدد « صنديد » على ضرورة التمييز بين مساجين الإرهاب ومدى خطورة الجرائم المرتكبة، حيث يمكن أن يتساوى المسجون في قضية إرهابية تتعلق بمسك سلاح مع سجين آخر تعلقت به قضية مناشير على سبيل المثال.
وأشار المسؤول بإدارة السجون إلى أن الإدارة العامة للسجون والإصلاح بصدد تجديد منظومة تصنيف السجناء، كما أنها تقوم حاليا بإعداد برامج مخصصة لمساجين الإرهاب بالتعاون مع المجتمع المدني لإصلاح من زلت به القدم.
كلمات البحث :إدارة السجون;البنية التحتية;مساجين الارهاب
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.