أصدرت حركة النهضة بيانا مساء أمس الثلاثاء، ردت فيه على ما نشرته احدى الصحف الكويتية مفاده ان رئيس الحركة « راشد الغنوشي » متورط في شبكة تدعم تنظيم « داعش » بأموال وأن تونس تحولت إلى مركز إسناد لهذا التنظيم.
وأكّدت الحركة أنها حزب سياسي مدني منشغل أولا وقبل كل شيء بالانتخابات التشريعية ليوم 26 أكتوبر وبالشأن الوطني بهدف تأمين المسار الانتقالي وبناء النظام الجمهوري مع كل التونسيين على أساس دستور 27 جانفي 2014.
وأكّد أن رئيس حركة النهضة كان ولا يزال وسيبقى احد ابرز رموز الوسطية والاعتدال على المستوى الوطني والعربي والإسلامي، معتبرة الاتهامات الموجهة لتونس ولحركة النهضة ورئيسها أقل من ان يجاب عليها.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.