أعلنت وزارة الصحة في بلاغ لها اليوم الخميس 27 جانفي 2022، عن شروط قبول الوافدين على البلاد التونسية عبر المعابر الحدودية وذلك نظرا لتطوّر الوضع الوبائي العالمي والوطني.
وتتمثّل هذه الشروط في:
- إجبارية الإستظهار بشهادة تُثبت إستكمال التلقيح أو جواز التلقيح ضد كورونا على جميع الوافدين الأجانب غير المقيمين الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة.
-إجبارية قيام المسافرين القادمين إلى البلاد التونسية بتعمير الخانات المضمنة بالموقع الإلكتروني »إحمي » https://e7mi.tn/ والإستظهار بها لدى الشركات الناقلة عند التسجيل ولدى المصالح الصحية عند الوصول.
-إجبارية استظهار جميع الوافدين الذين استكملوا التلقيح وتتجاوز أعمارهم ستة سنوات بشهادة تُثبت النتيجة السلبية لتحليل مخبري (PCR )على أن لا يتجاوز تاريخ إجراءه 48 ساعة أو نتيجة سلبية لتحليل سريع على أن لا يتجاوز تاريخ إجراءه 24 ساعة عند التسجيل للسفر.
بالنسبة للوافدين الذين استكملوا تلقيحهم:
-يتمّ إجراء تحليل سريع أو تحليل مخبري إلى الذين تجاوزت أعمارهم ستة سنوات للتقصي من فيروس كورونا بصفة عشوائية فور الوصول إلى تونس وفي صورة إيجابية التحليل ، يتمّ إخضاع الوافد المعني للحجر الصحي الذاتي لمدة خمسة أيام وفي صورة تواصل الأعراض يتمّ تمديد الحجر إلى 7 أيام.
بالنسبة للتونسيين والأجانب المقيمين بتونس والذين لم يستكملوا التلقيح:
- الإلتزام بالحجر الصحي الإجباري لمدة خمسة أيام بإحدى المراكز المخصصة للغرض وذلك على نفقتهم الخاصّة.
-الإستظهار عند التسجيل للقدوم للبلاد التونسية بوثيقة الحجز بما يفيد خلاص مصاريف النقل من المعبر الحدودي إلى مركز الحجر الصحي الإجباري، والإقامة وتحليل مخبري أو تحليل سريع من قبل المخابر المرخص لها من قبل الوزارة.
-ضرورة إجراء تحليل في اليوم الخامس مع إجبارية تطبيق الإجراءات الصحية المعمول بها في البلاد التونسية.
بالنسبة للوافدين من أجل التداوي:
إضافة إلى الإجراءات السالف ذكرها، يجب عليهم الحصول على ترخيص مُسبق من طرف المصالح المختصة بوزارة الصحة مع عدم قبول مرضى كوفيد.
وأكّدت وزارة الصحة أنّ هذه الإجراءات تدخل حيز التنفيذ بداية من اليوم الخميس ، ودعت كافة الوافدين إلى تطبيق كلّ الإجراءات موضحة أنّ كلّ مخالف تطبق عليه أحكام الفصل 312 من مجلة الإجراءات الجزائية والتراتيب الجاري بها العمل.
كلمات البحث :الوافدين;تونس;معابر حدودية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.