أوضحت شركة تعليب المياه المعدنية « ديما » في بلاغ أصدرته اليوم الجمعة ردا على ما نشرناه بتاريخ 17 جويلية 2013 أن توقف نشاطها كان بصفة عفوية من قبل العمال والتقنيين احتجاجا على ارتفاع تكلفة الربط بشبكة الكهرباء ولا علاقة له بتاتا بالوضعية المالية للشركة.
واحتراما منا لحق الرد فإننا نورد نص البلاغ الذي وصلنا من الشركة المعنية.
تعتزم شركة « المنبع » صاحبة العلامة التجارية للمياه المعدنية « ديما » تصحيح بعض المعلومات الخاطئة التي وردت ، وتوضيح موقفها بصفة نهائية
- توقف النشاط على مستوى وحدة التعليب « ديما » غير مرتبط بتاتا بأي حال من الأحوال بالوضعية المادية للشركة بل بالعكس ، فان الشركة مند تأسيسها ما انفكت تقوم بعمليات توسيع وتطوير ، وتعتزم مواصلة برنامجها التطويري نحو إنشاء قطب صناعي للمشروبات ( ماء معدني – عصير – مشروبات غازية….) في السنوات القليلة القادمة.
- توقف النشاط جاء بصفة عفوية من طرف العمال والتقنيين بالمصنع ، الذين أرادوا الاحتجاج على المعاليم المشطة والغير مبررة التي طالبتنا بها الشركة التونسية للكهرباء والغاز ، ودلك لأننا مقتنعين أن مسؤولية توفير التغطية الكهربائية ، هي ليست من مسؤوليات المستثمر.
- الأوضاع الاقتصادية في منطقة الشمال الغربي ازدادت حرجا بعد الثورة، وتثقيل كاهل المستثمرين بمعاليم إضافية خارجة عن مسؤوليتهم لا يمكن إلا أن يحد أكثر من نوايا الاستثمار بهذه الجهة المحتاجة.
كلمات البحث :شركة ديما
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.