[1]
أوضحت ناجية الغربي الكاتبة العامة للخطوط التونسية صباح اليوم الجمعة في تصريح لإحدى الاذاعات الخاصة أن الشركة تعيش بالفعل أزمة مالية حقيقية ناتجة أساسا عن شراء الطائرة الرئاسية سنة 2010 والمقدرة قيمتها بـ 160 مليون دولار والتي لم يتسنى بيعها إلى حد الان نتيجة تكلفتها الباهضة.
وأوضحت المتحدثة باسم الشركة أن الديون المستحقة لفائدة ديوان الطيران المدني قدرت بـ 165 مليون دينار وقد تعهدت الحكومة مؤخرا في إطار جلسة عمل وزارية بالتكفل بهذه الديون إلا أنه لم يتم التنصيص على هذا المبلغ في إطار مشروع ميزانية الدولة لسنة 2014 ولم يتم التوصل أيضا إلى الاتفاق على الاليات الحكومية التي سيتم اعتمادها لاستخلاص هذه الديون .