[1]
أكد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب « سفيان السليطي » اليوم الخميس، أن تسليم الحارس السابق لأسامة بن لادن « سامي العيدودي » إلى ألمانيا مسألة سيادة وطنية، مشيرا إلى أن تونس لا تسلم مواطنيها.
وأشار « السليطي » في تصريح لموقع آخر خبر أونلاين إلى أن القضية متعهد بها القضاء التونسي والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب ، حيث قرر قاضي التحقيق الإبقاء عليه في حالة سراح لاسيما وأن جوار سفره تونسي منتهي الصلاحية ومحجوز على ذمة الملف.
وقال « السليطي » إن الدولة التونسية لم تتلق أي طلب إلى اليوم يتعلق بتسليم « العيدودي » ، مشددا في الآن ذاته على أنه حتى وإن وُجد هذا المطلب فإن بلادنا لن تُسلّم رعاياها.