اجتمع رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاثنين 20 جويلية 2020، بقصر قرطاج برئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي ونائبيه سميرة الشواشي وطارق الفتيتي.
وقد خصص هذا اللقاء لبحث سير دواليب الدولة وخاصة الوضع السائد في مجلس نواب الشعب خلال الفترة الأخيرة، مما جعله غير قادر على القيام بمهامه.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن مجلس نواب الشعب صار يعيش حالة من الفوضى التي لا يمكن القبول بها، مبينا حرصه على السير الطبيعي لدواليب الدولة.
وجدد الرئيس تأكيده على أنه ليس في صراع مع أحد أو مع أي جهة كانت، وأنه شديد الحرص على العمل في نطاق القانون ووفقا لإرادة الشعب وطموحاته.
كما لفت رئيس الدولة إلى أنه لن يظلّ مكتوف الأيدي أمام ما تشهده مؤسسات الدولة من تهاو، مضيفا أن الدولة ستبقى فوق كل الاعتبارات وأن تعطيل عمل المؤسسات الدستورية غير مقبول بكل المقاييس.
وأوضح رئيس الجمهورية بأن الإمكانيات القانونية والوسائل المتاحة في الدستور للحفاظ على مؤسسات الدولة موجودة لكنه لا يريد اللجوء إليها اليوم، مضيفا أنه لن يترك الدولة في مثل هذا الوضع الراهن.
وذكّر رئيس الدولة في السياق ذاته بأن سلطة الضبط الإداري داخل مجلس نواب الشعب تعود الى رئيس المجلس طبقا للفصل 48 من نظامه الداخلي.
وبيّن رئيس الجمهورية في ختام هذا اللقاء أن تونس تعيش اليوم أخطر وأدق اللحظات في تاريخها منذ الاستقلال، داعيا الجميع إلى وجوب التحلي بروح المسؤولية، والانكباب على حل المشاكل الحقيقية للشعب التونسي.
كلمات البحث :سعيّد;مؤسسات الدولة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.