أدّى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء الأحد 11 ديسمبر 2022، زيارة إلى بعض الأحياء بمعتمدية المنيهلة من ولاية أريانة حيث اجتمع بعدد من المواطنين والمواطنات واستمع إلى مشاغلهم.
كما عاين رئيس الدولة الأوضاع الصعبة التي يعيشها السكان في هذه المناطق والتي لا تختلف عن تلك التي يعيشها الكثيرون في كل أنحاء الجمهورية، فلا طرقات تعبّدت ولا قنوات لتصريف المياه أُحدثت، بل أن بعض البيوت تفتقد حتى للماء الصالح للشراب وللكهرباء، هذا فضلا عن مظاهر الفقر المدقع.
وأكد رئيس الجمهورية أن القضية الرئيسية للتونسيين هي قضية اقتصادية واجتماعية بالأساس، وأن الذوات البشرية ليست مجرّد أرقام ومن حق التونسيين والتونسيات أن تتوفر لهم كل أسباب الحياة الكريمة.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الذين يلتقون اليوم تحت غطاء ما يسمى بالمعارضة بعد أن كانوا في الظاهر خصماء في الأعوام الماضية يحتجّون على مدارج المسرح أو على خشبته والمخرج واحد، وكلما مرّ يوم إلا وأظهر أن لا همّ لهم سوى السلطة ولا تعنيهم كما لم تكن تعنيهم المطالب الحقيقية للشعب التونسي، بل لم يقوموا في السابق إلا بإفراغ خزائن الدولة إلى جانب تحالفاتهم المعروفة مع الخارج فلا وطن يهمّهم ولا سيادة تعنيهم.
وقال الرئيسّ: سائرون في الطريق الصحيح ولن نتراجع وثابتون على مبادئنا ولا نعمل إلا بإرادتنا… قضية البؤس والفقر لدى التونسيين هي القضية الأساسية الأولى » .
كما أضاف سعيد: « سنواصل على نفس النهج الذي انطلقنا منه… يجب أن تنتهي فترة تناسي التونسيين وخدمة مصالحهم وأخذ أموال الشعب » .
كما وجّه رئيس الدولة رسالة للعالم بأن قضية الشعب التونسي هي قضية اجتماعية واقتصادية، مضيفا بقوله: « لم نذهب للتظاهر أمام المسرح فالمهم هي قضية الشعب التونسي كي يعيش بكرامة.. لو عرفوا حقيقة مطالب الشعب التونسي لحفظوا الحد الأدنى من ماء الوجه ولم يظهروا لا في المسرح ولا في وسائل الإعلام » .
كلمات البحث :الشعب التونسي;العالم;المنيهلة;سعيد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.