أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة له خلال اجتماع مجلس وزاري اليوم السبت، أنّ مصالح وزارة الداخلية توجهت يوم أول أمس عندما تمت ملاحقة أحد الإرهابيين الذي قال إنه سيلجأ إلى الدم، إلى النيابة العمومية لطلب البطاقات القضائية اللازمة، فدعا ممثل النيابة العمومية لتوجيه استدعاء إليه وقالوا قوموا بدعوة الإرهابي .
وأشار الرئيس إلى أن هناك من تم التنكيل به إلى حد اليوم لأنه رفض التعليمات التي صدرت له من قبل رئيس المحكمة التي ينتمي إليها.
كما شدد رئيس الدولة على أنه لا يُمكن أن نُحقق العدل إلا بقضاء عادل والقضاء ليس دولة داخل الدولة وعليه تطبيق القانون، وفق قوله.
كما توجه الرئيس برسالة طمأنة لرجال الأعمال الصادقين أنه لا يتعقب بل يريد أن يستعيد الأموال التي نُهبت من الشعب التونسي إلى غاية اليوم .
وقال الرئيس:
« إن كنتم تُريدون إسقاط الدولة فإنكم فاشلون منذ الآن وإن كنتم تريدون توظيف المرافق العمومية لفائدتكم فإننا لن نتسامح معكم أبدا.. فالتعليم والاقتصاد والأمن يجب أن يكون مرفقا عموميا يقوم على الحياد » .
كما أعلن الرئيس في كلمته أن المجلس الأعلى للتربية والتعليم سيكون جاهزا الأسبوع القادم، مبرزا بأن التعليم في وقت من الأوقات صار بضاعة سياسية حتى لا يتمكن التونسي من التفكير ويُردد ما يأتي إليه من الخارج.
كلمات البحث :إرهابي;استدعاء;النيابة العمومية;سعيد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.