تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد صباح يوم أمس بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشر لعيد الثورة، إلى معتمدية بنقردان قبل أن يتوجه إلى مدينة قابس ليتحول إثرها إلى ولاية سيدي بوزيد التي انطلقت منها شرارة ثورة الشغل والحرية والكرامة الوطنية.
وشدد رئيس الدولة على أن الثورة ستستمر حتى يُحقق الشعب أهدافه بتشريعات جديدة، مؤكدا أنه لن يترك أبدا من يريدون التسلل وتفكيك أجهزة الدولة.
وأكد الرئيس أن تونس بشعبها وقواتها المسلحة أشد ونجوم السماء أقرب إلى كل من يريد المساس بوحدتها، داعيا من يريد زرع بذور الفتنة والتشكيك إلى أن يستفيق من هذا الهراء والهذيان.
وقال الرئيس إن هناك تحديات كبيرة ولكن الإرادة والعزيمة والثبات أكبر والإيمان بضرورة الانتصار عميق وأرسخ، مطالبا كل مسؤول مهما كانت دجرة مسؤوليته بأن يستحضر آلام البؤساء والفقراء ويعمل على تذليل كل الصعوبات، مضيفا: « من كان داخل أجهزة الدولة يجب أن يكون في مستوى المسؤولية وإلا لا مكان له داخل الإدارة التونسية.
وأبرز الرئيس بأن من توقفت عنه عقارب الساعة في ما قبل 17 ديسمبر 2010 أو ما قبل 25 جويلية 2021 عليه أن يُعدل ساعاته لأن عقارب الساعة لا تدور إلى الوراء، معتبرا أن أي نمو أو استقرار لن يتحقق إلا بالعدل داخل المجتمع وداخل قصور العدالة .
كلمات البحث :أجهزة الدولة;بنقردان;سعيد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.