[1]
أكد رئيس الدولة قيس سعيد في كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن القومي مساء الخميس، أن امتدادات اللوبيات والكرتالات تجد في قصر الحكومة من يخدمها ومن يحميها، مبرزا بأنه اليوم كما بالأمس غير البعيد لم يجدوا إلى رئاسة الدولة طريقا أو منفذا فحولوا طريقهم للقصبة حتى تكون لهم مربعا ومرتعا .
وشدد الرئيس على أنه لا مجال للشك بأن هناك بالقصبة وبسائر الوزارات والمؤسسات العمومية وطنيون أحرار، متعهدا بمواصلة إحباط كل المؤامرات والمناورات حتى نبقى أعزاء وحتى ترفع الراية التونسية عالية ولن يفرط أبدا في ذرة واحدة من تراب وطننا العزيز .
وأضاف الرئيس : » عصابات إجرامية تعمل في عديد المرافق العمومية عن طريق وكلاء لها .. آن الأوان للعبور ولتحميل أي مسؤول المسؤولية كاملة مهما كان موقعه ومهما كانت طبيعة تواطئه أو تقصيره.. يكفي من التنكيل بالمواطنين لإسداء أبسط الخدمات لهم » .
وقال سعيد: « مازالوا يُهيئون أنفسهم للقيام بجرائم أخرى في حق الشعب ولا بد من إنفاذ القانون على الجميع على قدم المساواة ..العهد عهدنا والأرض أرضنا وسنواصل في معركة التحرير حتى نطهر البلاد من كل المفسدين وحتى يعم العدل كل المواطنين » .
كما تحدث الرئيس عن وقوع أحداث عديدة مُدبرة تزامنت مع بداية محاكمة المتهمين في قضية التآمر على أمن الدولة بالانتحارات حالات التسمم، مردفا: « العدو الذي كان في الظاهر لدودا صار لعدوه خليلا ودودا » .