استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024 بقصر قرطاج، فتحي زهير النوري، محافظ البنك المركزي، الذي سيشارك خلال الأيام القليلة القادمة في اجتماعات مجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي.
وأكد رئيس الجمهورية على أن موقف تونس ثابت ولن تتخلى الدولة عن دورها الاجتماعي، كما لن تقبل بأي إملاء من أي جهة كانت، موضحا أن العناصر التي تُعتمد في احتساب نسب النمو في حاجة إلى المراجعة. فقد أثبتت التجربة لا في تونس وحدها ولكن في عديد الدول الأخرى أن هذه النسب غير موضوعية ولو كانت كذلك فكيف تُفسّر أسباب الثورات والانتفاضات في الوقت الذي كانت نسب النمو تفوق الستة أو في بعض الأحيان العشرة بالمائة؟
وشدد رئيس الجمهورية على أن الذوات البشرية ليست وحدات حسابية يتم احتسابها بناء على عناصر يضعها من يريد وضعها لتأبيد نظام اقتصادي عالمي غير عادل.
كلمات البحث :إملاء;البنك المركزي;تونس;سعيد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.