دعا رئيس الدولة قيس سعيد في كلمة توجه له لدى أداء الولاة الجُدد اليمين الدستورية يوم الأربعاء، للانطلاق إلى مراكز عملهم وعدم الإكثار من الأبواب والحُجّاب وعدم ممارسة وظائفهم في مكاتبهم فقط بل أن يتفقدوا بالليل كما بالنهار أحوال المواطنين والمواطنات فقد يكون هناك من لا يستطيع الوصول إليهم فيُبادروا هم بالتنقل إليه، وفق قوله.
وقال سعيد: « على المسؤول وعلى كل عون عمومي أن يتجنب أثناء ممارسته لوظيفته وفي حياته الخاصة كل ما يمس كرامة الوظيفة التي يمارسها… وعلى المعتمدين في مقرات الولايات أو الإداريين والمعتمدين الترابيين والعمد أن يعملوا تحت رئاسة الوالي لمساعدته في انسجام وتناغم كاملين. »
وأضاف الرئيس: « لا مجال في المستقبل لأي تصريح أو موقف يمس بوحدة الدولة وبتماسك مؤسساتها » .
وشدد الرئيس على أنه كان هناك خطر مُحدق لأن النية كانت تتجه نحو إنشاء من يُشبه المقاطعات لتفكيك الدولة من الداخل بل لتفجيرها تحت عناوين تسر أعين الناظرين للوهلة الأولى، مبرزا بأن أحدهم وضع سورا من الحجارة حتى لا يدخل أحد إلى المنطقة باسم التدبير الحر.
كما طالب الرئيس الولاة الجدد بالحياد التام لأنه في خدمة الدولة التونسية وحدها مع الالتزام بواجب التحفظ، مع ضرورة الاستماع لمطالب المواطنين ومشاغلهم وألا يدخر أي مسؤول جهدا لحل مشاكلهم وأن ينصت إليهم .
وتعهد الوزير بمواجهة كل التحديات بعزيمة فولاذية لبناء مستقبل مشرق لأجيال ستأتي من بعدنا.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.