أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه على موكب الاحتفال بالذكرى السادسة و الستين لانبعاث الجيش الوطني اليوم الجمعة، أنه سيصنع تاريخا جديدا لتونس مشعا وسيعمل على اختصار المسافة في الزمن والتاريخ حتى يكون في مستوى الآمال التي يعلقها الشعب التونسي عليه.
وأضاف سعيد بقوله: « كلما كان هناك تحدي فسنرفعه وكلما كانت هناك عقبة فسنتجاوزها لأننا عاهدنا الشعب والله على أن نكون في خدمة هذا الوطن » .
واعتبر الرئيس أنه إن كانت لبعض الدول صواريخ وعتاد متطور فإن الجملة التي قالها جندي ليلة حل البرلمان لرئيس البرلمان السابق راشد الغنوشي ومفادها « أنا هنا كي أحمي الوطن » عابرة للقارات وللتاريخ .
واعتبر الرئيس أنه قد حان اليوم العمل على تمكين جيشنا الوطني بالحد الأدنى الذي يحتاجه وتحتاجه القوات المسلحة بشكل عام، مؤكدا أننا لسنا دعاة حروب بل دعاة سلم وسلام ولكن لا بد مما ليس منه بُدّ خاصة في ظل أوضاع متسارعة شديدة التقلب وتطورات لم يشهدها العام من قبل ومن بين هذه الظواهر والأوضاع المستجدة ظاهرة الإرهاب .
وذكّر سعيد بأنه الجيش قام بتلقيح 50 ألف مواطن في ساعة واحدة فضلا عن المستشفيات الميدانية بالجهات التي تفتقر لمراكز استشفائية وإجلاء التونسيين الذين كانوا عالقين في بعض الدول وعادوا بكل التونسيين الذين أرادوا العودة إلى بلادهم، مضيفا بقوله: « كلما ساهمت قواتنا في حفظ السلام بالعالم قالوا لنا هل من مزيد؟ » .
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.