[1]
أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارة أداها إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة اليوم الثلاثاء، أن عديد القرائن المتضافرة التي تكاد ترتقي إلى مرتبة الأدلة تُشير إلى أن عملية إغراق أو اغتيال مركب جرجيس كانت مقصودة وذهب ضحيتها البؤساء والفقراء.
وأبرز الرئيس بأن القارب الذي غرق لفضه البحر وكان مثقوبا ووُضعت عليه مادة لايسين، مشددا على أن من دبر العملية هو الذي أغرق هؤلاء، ومؤكدا أنهم أخذوا 200 ألف دينار جزء من مبالغ أخرى تم صرفها للتباكي وتأجيج الأوضاع وإخراج الجثث من القبور.
كما شدد الرئيس على أنه لا يُمكن أن تطول الإجراءات أكثر من هذا، وأنه لا بد من إحالة المجرمين الحقيقين الذين اغتالوا أبناء الشعب على العدالة .