أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال حضوره مأدبة إفطار بمقر الوحدة المختصة للحرس الوطني ببئر بورقبة مساء أمس الأربعاء، أن الدولة التونسية واحدة ومن أراد أن يزرع بذور الفتنة أو أن يُعلن حكومة موازية أو برلمانا كما قيل بالمنفى فليلتحق بالمنفى وينسى البرلمان.
وقال سعيد إن هناك من في الـ10 الأواخر من رمضان يعتكفون لا بالمساجد بل بعدد من الشقق ويتحدثون عن إنقاذ تونس، مشددا على أن من يُحاول أن يعتدي على تونس وعلى أمنها وشعبها فليعلم أن هناك قوات ستتصدى له.
وأكد الرئيس أن محاولات الاندساس والتنظم داخل الإدارة والقوات المسلحة فشلت وستفشل لأن القوات المسلحة تقوم على الحياد، مشددا على أنه سيرد التحدي بالتحدي.
وقال الرئيس إنه لن يقبل أبدا الهزيمة ويقبل فقط بالانتصار ودون الانتصار الاستشهاد في سبيل عزة تونس، مؤكدا أنه لا مجال لأن يتنازل عن ذرة رمل واحدة للغير.
وأضاف الرئيس: « تونس للتونسيين تبسط سيادتها على كل أراضيها ومياهها الإقليمية وأجوائها ولن تترك أحدا يعتدي عليها.. ومن يُحاول التسلل فهو واهم وسيتكسر وهمه على جدار سميك اسمه قواتنا المسلحة الأمنية والعسكرية » .
كلمات البحث :الدولة التونسية;حكومة موازية;سعيد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.