أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال إشرافه أمس الخميس، على اجتماع مجلس الأمن القومي خُصّص للنظر في ملف إنتاج الفسفاط، أنّ الفسفاط التونسي من افضل وأجود الانواع الموجودة في العالم، مشددا على أنه بالإمكان استخراج 10 ملايين طن في السنة الواحدة.
وقال الرئيس إنّ « الفسفاط يُمكن أن يُمثل بالنسبة لميزانية الدولة جزءً كبيرا حتى لا تقترض تونس من الخارج وتتعافى الدولة التونسية والاقتصاد التونسي » ، مضيفا: « هناك جملة من العقبات ورثناها ويجب يجب وضع حد لهذا الإرث » .
وأبرز الرئيس بأن وضع قطاع الفسفاط في تونس غير مقبول بأي مقياس من المقاييس، متسائلا: » لماذا نترك هذا التبر في مهب الرياح؟ ».
وأضاف الرئيس: « لا بد من إيجاد حل سريع لهذه المسألة.. لا بد من مواجهة هذه الأوضاع بحلول جذرية ولا بد أن يتحمل كل طرف مسؤوليته كاملة » .
كما تعرّض الاجتماع إلى مسألة نقل الفسفاط عبر السكك الحديدية وإلى الفساد الذي عرفته صفقة شراء العربات التي قيل بعد أنها ليست ملائمة للسكة الحديدية .
وشدد الرئيس على أن الفسفاط ثروة وطنية ولا بُدّ أن تعود إلى التونسيين وإلى سالف الأنشطة ولا بُدّ أن يعود إلى الحوض المنجمي بريقه .
كلمات البحث :استخراج;الفسفاط;سعيدّ
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.