[1]
أكد القيادي بحركة النهضة « رفيق عبد السلام » في حوار أجراه مع صحيفة الصباح نُشر اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2017، استعداد حركة النهضة لدفع الثمن السياسيّ جراء تمريرها لقانون المصالحة وإن كلّفها ذلك خسارة قيادات أخرى من الحركة.
وبين « عبد السلام » بأن مصادقة كتلة حركة النهضة على قانون المصالحة خضعت لنقاش داخليّ سابقٍ، ارتأت عبره الحركة تغليب المصلحة الوطنيّة التي تقوم على فلسفة تجاوز مخلفات الماضي والاتجاه نحو المستقبل، والكفّ عن الصراعات وتصفية الحسابات.
وشدد « عبد السلام » على أن البلاد التونسية أمام استحقاقات كبيرة و تحديات ومخاطر جمّة ما يجعلها في حاجة الى تجميع الصفّ الوطني برأب تصدّعات الماضي والاتجاه نحو المستقبل.
وكان النائب عن كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب « نذير بن عمو » قد تقدّم يوم الخميس المنقضي، بـ استقالته [2] من الكتلة بعد يوم من مصادقتها على قانون المصالحة الإدارية.