شدد « رضوان عيارة » كاتب الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج ،خلال ترأس الوفد التونسي لأشغال الدورة التاسعة للإجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا المنعقد بنيامي-النيجر يوم امس الاربعاء،على ان استمرار الوضع الراهن في ليبيا يشكل مصدر انشغال كبير لتونس حيث ان تعثر المسار السياسي يُقوّض جهود السلم والمصالحة الوطنية في ليبيا كما أن تداعيات المواجهات المستمرة في عدد من المدن الليبية مع التنظيمات الإرهابية تؤثر على الأمن والاستقرار، في ليبيا وفي دول الجوار .
واكد في الكلمة التي القاها نيابة عن وزير الشؤون الخارجية « خميس الجيهناوي » حرص تونس على تفعيل دور دول الجوار في دعم العملية السياسية في ليبيا وتشريكها في مختلف مراحل تنفيذ مسار التسوية السياسية ذلك انها في مقدمة الدول الحريصة على استقرار ووحدة وسيادة ليبيا بإعتبارها مقوّمات أساسية لضمان أمن واستقرار كامل المنطقة. مذكرا في ذلك « بموقف تونس المبدئي منذ اندلاع الأزمة في ليبيا والقائم على لمّ شمل كافة الاطراف الليبية، بمختلف انتماءاتها وتوجهاتها، وعلى تشجعيها على انتهاج الحوار كسبيل وحيد لإيجاد حل سلمي للأزمة، بما يحفظ وحدة ليبيا الترابية ويؤمّن سلامة شعبها ويهيئ كل الظروف لمحاربة الارهاب والتفرغ لإعادة الإعمار والتنمية في هذا البلد الشقيق ». وفق بلاغ لوزارة الخارجية
و أشار عيارة الى ان تونس التي تحتضن عددا هاما من الاجتماعات التشاورية بين مختلف الاطراف الليبية تعوّل كثيرا على حكمة الاشقاء الليبيين ووعيهم بدقة المرحلة التي تمر بها بلادهم قصد تغليب المصلحة الوطنية العليا والتعجيل بتنفيذ استحقاقات المسار السياسي برعاية الامم المتحدة، ومن أوكدها منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني وصياغة الدستور الليبي والانتقال بعد ذلك إلى تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية.
كلمات البحث :رضوان عيارة;ليبيا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.