دعا « رضا صفر » الوزير السابق المكلف بالملف الأمني في حكومة « مهدي جمعة » في حوار أجراه مع جريدة الصباح نُشر اليوم الجمعة 30 ديسمبر 2016، إلى اخضاع القيادات العليا في الأمن للبرلمان رغم أنها جزء من السلطة التنفيذية.
وبرّر « صفر » مُقترحه بحاجة هذه المناصب الدقيقة للمتابعة من قبل مجلس نواب الشعب، حيث أن كل مسؤول أمني تتم تسميته يُصبح مطالبا بالمثول أمام البرلمان أو على الأقل لجنة الدفاع والأمن صلبه لسؤاله عن رؤيته وبرنامجه أو عن أسباب استقالته ان وُجدت في حالة بروز اخلالات.
واعتبر « رضا صفر » أن استقالة المدير العام للأمن الوطني هو دليل قاطع أن الجهاز الأمني لم يتعافى بعد، وهو دليل على أن التجاذب السياسي مازال متغلغلا في الجهاز الأمني.
كما أكد « صفر » على ضرورة وضع منظومات قانونية جديدة تتماشى مع مناخ الديمقراطية والدستور الجديد ومع التوجهات وسياسات الدولة الجديدة.
من جهة أخرى، أكد « صفر » تورط تونسيات في جهاد النكاح، مشيرا إلى عودة عدد محدود منهن إلى تونس.
وأعرب « صفر » عن اعتقاده بوجود مخابئ أخرى للسلاح في تونس باعتبار أن كميات كبيرة من الأسلحة تدفقت في فترة محددة إلى بلادنا من ليبيا أو العكس.
كلمات البحث :تونسيات;جهاد النكاح;رضا صفر
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.