اعتبرت المستشارة السابقة لشؤون الاعلام والاتصال برئاسة الجمهورية رشيدة النيفر في حوار لها مع القناة الوطنية الأولى مساء اليوم الأربعاء، أن محتوى التسريبات التي أُسندت لمديرة الديوان الرئاسي المُقالة نادية عكاشة فيه ادعاءات وافتراءات وكذب وتشويه بالنسبة للفترة التي كانت فيها مستشارة، مؤكدة أن الاختراقات تقع في كل دول العالم ويُمكن أن تُعتبر كحادثة سير .
وأكدت النيفر أنها مستعدة لتقديم شهادتها بخصوص الفترة التي كنت فيها في قصر قرطاج مع واجب التحفظ إلى حد انتهاء عهدة رئيس الجمهورية، موضحة بأنها مازالت مساندة للرئيس ولمشروعه في التغيير والإصلاح.
وشددت النيفر على أنه في حال تأكّدت التسريبات الأخيرة فهي خيانة عظمى، مشيرة إلى وجود مؤامرة من الداخل والخارج، مطالبة إدارة فايسبوك وتويتر بفتح تحقيق وتتعامل مع النيابة العمومية والقضاء التونسي للحيلولة أمام زعزعة ومحاولة تقويض أمن تونس عبر صفحات من الخارج.
ودعت النيفر الرئيس إلى إرساء سياسة اتصالية حكومية على مستوى السلطة التنفيذية ككل بانتداب الكفاءات والخبرات للاطلاع على التوجهات الرئيسية وجسر تواصل بين المواطن والمؤسسة الرئاسية لمنع الفراغ الذي يُمكن استغلاله، مؤكدة أن رئيس الجمهورية يشتغل 20 ساعة على الأقل في اليوم .
كلمات البحث :تسريبات;خيانة;رشيدة النيفر
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.