رسالة خطيّة من وزير الخارجيّة الصيني إلى نظيره التونسي

تسلَّم وزير الشؤون الخارجية « خميس الجهيناوي » مساء أمس الخميس 6 أفريل 2017، من مبعوث وزير الخارجيّة الصّيني والمدير العام للمنظمات والندوات الدّولية بوزارة الخارجيّة الصينية رسالة خطيّة من نظيره الصيني تندرج في إطار التّشاور بين البلدين حول القضايا المطروحة أمام المنتظم الأممي .
وتبادل الجانبان خلال اللّقاء وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الدّولية والإقليمية الرّاهنة وفي مقدّمتها القضيّة الفلسطينيّة، وشدّدا في هذا الإطار على ضرورة استئناف مُفاوضات السّلام في الشّرق الأوسط على أساس قرارات الشّرعيّة الدّولية ذات الصّلة ومبدأ حلّ الدّولتين.
وبخُصوص الوضع في ليبيا، أبرز وزير الخارجيّة للدّبلوماسي الصيني مُرتكزات مُبادرة رئيس الجمهورية حول ليبيا وإعلان تونس الثّلاثي حول التّسوية السّياسية الشّاملة في هذا البلد الشقيق، مُشيرًا إلى الدّيناميكية التي أدخلتها المُبادرة على مناخ العلاقات بين مختلف الأطراف اللّيبيّة وما أثارته من ردود فعل إيجابية في الأوساط الإقليميّة والدّولية.
وأكّد وزير الشّؤون الخارجيّة في السّياق ذاته، الدّور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة باعتبارها تمثّل الشّرعيّة الدّوليّة بما يجعل منها المظلة الأساسيّة لأي حلّ سياسي في ليبيا، مُشدّدا على ضرورة تشجيع اللّيبيين وحثّهم على العودة إلى حوار والتفاوض كسبيل أوحد للتوصّل إلى حلّ سياسي توافقي شامل يكفل استعادة بلادهم لأمنها واستقرارها ويصون وحدتها وسيادتها ويمكّن الشّعب اللّيبي من التفرّغ لاعادة لإعادة البناء والإعمار.
من جهته، جدّد المسؤول الصّيني، التعبير عن ثقة بلاده في المساعي التي تبذلها بلادنا في هذا الإطار، منوّها بحرصها على قيادة هذا المسار ضمن مقاربة شفّافة وتوافقية.

كلمات البحث :رسالة خطيّة;وزير الخارجيّة الصيني

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.